الجمعة، 20 أبريل 2012

فحص الخلية

                                                               فحص الخلية 
تكون الخلية من صغر الحجم بحيث تصعب رؤية محتوياتها أو رؤيتها كلية بالعين المجردة , ولعلنا لاحظنا أن كشف الخلية لم يتم إلا بعد صناعة المجهر , وأنه قد اقتران بنماء تطور صناعة المجهر وتزايد قوة تكبيره لرؤية محتويات جديدة في الخلية , وقد توجب دراسة تركيب الخلية باكتشاف المجهر الإلكترونى ذى قوة التكبير العالية .
وعلى ذلك أصبح لدينا نوعان من المجاهر:
أولا : المجهر الضوئى :
قوة تكبيره لاتتجاوز 3000 مرة قدر العين المجردة . وفيما يلى وصف لاجزاء المجهر الضوئى وفائدة كل جزء منها:
1- الأجزاء الميكانيكية :
القاعدة: تعمل على ارتكاز المجهر على منضدة الفحص.
العمود : لتدعيم الاتصال بين أجزاء المجهر .
المفصل : يمكن من إمالة الجزء العلوى من المجهر لتيسير استخدامه .
المنصة : تثبت عليها الشريحة الزجاجية عند فحصها بواسطة ماسكان معدنيان مثبتان من طرفهما .
الذراع : مقوس ويحمل منه المجهر .
الأنبوبة : شكلها إسطوانى وفي طرفها العلوى " العدسة العينية "التى ينظر فيها عند الفحص .
القطعة الأنفية : شبه دائرية وتتحرك حركة دورانية , ومثبت فيها العدسات الشيئية وعددها عدستان أو ثلاث إحداهما صغرى والثانية كبرى والثالثة زيتية . بحيث تواجه إحدى عدساتها العينة التى تفحص.
الضابط الكبير: عجلة تدار لتحريك الأنبوبة إلى إعلى أو إلى أسفل حتى تكون صورة العينة أوضح ما يمكن .
الضابط الدقيق : يحرك الأنبوبة حركة محدودة جدا ليزيد من وضوح صورة المرئى وخاصة عند استخدام العدسة الشيئية الكبرى .
الأنبوبة المنزلقة : توجد عند قمة الأنبوبة وتثبت فيها العدسة العينية . يؤدى جذبها لأعلى إلى زيادة التكبير.
2- الأجزاء البصرية :
المرآة : توجد أسفل المنصة وتجمع أشعة الضوء وتوجهها نحو العينة التى تفحص لزيادة إضاءتها , لهل سطحان أحداهما مستوى يستخدم عادة مع العدسة الشيئية الصغرى , والثانى مقعر لتركيز الأشعة على العين عند استخدام العدسة الشيئية الكبرى .
العدسات الشيئية : مثبتة في القطعة الأنفية , وهى نوعان صغرى بعدها البؤرى 16 ملليمتر , وكبرى بعدها البؤرى عادة 4 ملليمتر وقوة تكبيرها أكبر من الصغرى .
العدسة العينية : مثبتة على طرف الأنبوبة المنزلقة وينظر بالعين من خلالها للعينة التى تفحص .
ثانيا : المجهر الإلكترونى :
وقوة تكبيره من 100000إلى 500000 مرة قدر العين المجردة وهناك بعض الأنواع من هذه المجاهر تكبر حتى مليون مرة .
ويتكون المجهر الإلكترونى بشكل أساسى من مصدر للإلكترونات حيث تمر هذه الإلكترونات خلال العينة المراد فحصها ويتم تكبيرها بواسطة عدسات كهرومغناطيسية فتتكون صورة مكبرة جدا للعينة على الشاشة .
ملحوظة :
قوة التكبير = حاصل ضرب قوة العدسة الشيئية في قوة العدسة العينية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق